تفيضُ على خدّيَ تهْمي المدامعُوتلقفُ أصداءَ الحبيبِ المسامعُ
ويخفقُ من قلبي المُتَيَّمِ ذكرُهُ
وينبضُ من شوقي الأسى و المواجعُ
شربتُ مُدامَ العشقِ في حانةِ الهوى
بكأسِ صَبابٍ منكِ والشّوقُ بائعُ
هوايَ هَواكِ القلبُ يهواكِ هائماً
بحبّكِ ما دقَّ الهوى وهْوَ تابعُ
إليكِ نظمتُ الشّعرَ كالدّرِّ حرفهُ
تلألأ في نظمي الجَوى فهْوَ ساطعُ
لعمركِ ما الإسرافُ في الحبِّ سُبّةً
وهلْ لعطاءِ الحبِّ حَدٌّ ومانعُ
وَهَبتُ شغافَ القلبِ طَوعاّ لأنني
عُبَيدُكِ يا ليلايَ والعَبدُ طائعُ
.............................................
بقلمي
بشير سورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق