اني سئْمتُ الحظَّ حينَ تمرْداوالفكرُ منْ كثرِ الهمومِ تبلَّدا
كمْ كنتُ في حقِّ الأحبةِ مادحاً
بالخيرِ دوماً ثمَّ كنتُ ممجدا
والقلبُ نحوَ الناسِ طرا اخلصا
ماعابهُ حقدٌ يكيدُ موحّدا
والناسُ تجهلُ إني خيرَ مسالمٍ
للحق أسعى دائما ومجددا
واللهِ لو بينَ الأحبةِ منصفٌ
لذكرتَ في سبقِ الوئامِ تفردا
ما نلْت من أحدٍ غبارَ سجيةٍ
تنه الجراحَ وعلّةً وتشردا
عصفَ الزمانُ بروحِ كلِّ نضارةٍ
والشيبُ قامَ بلونهِ متمددا
واللهِ ما رغبَ اللبابُ بمطمعٍ
في حقِّ فردٍ حينَ صرتُ مهددا
منْ كلِّ عائزةٍ وزادِ منازلٍ
فالنفسُُ تأبى ما يهزُّ مهندا
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق