باب الشك
تثاقل َ الطلُ في العينين إذ ثَمُلا
واحمرٓ وردٌ على وجْناتِها خجلا
قالت أُحِبك نبض القلب ينهكهُ
فيض الحنين فأجت ناره عللا
أعاركُ الخوف باب الشٓكِٓ أطرقُهُ
وأُودِعُ الشوق نذرا قبلَ أن أصلا
ناءَ الفؤاد بحمل الوصبِ في كبدي
حتى تٱكَلَ في الأوجاعِ ما احتملا
لا الوصلُ يأتي ولا الانواء تسعفني
يناوىء الفكر في الوجدان ما اعتملا
أدنو فتبعُد كي أنهار في ولهي
أهدهد الصبر في جوف الونى اشتعلا
ألقاك تاتي على وجدٍ فتُسعِفُني
فيلثُم النور صبحا تائها جذلا
ما بالُ قلبك موجٌ في تقلٓبهِ
فما استقام على حالٍ وما اكتملا
يا عاصر الريح في كفيَٓ من وجلٍ
مسالكُ الريح وعرأً والجنا جللا
ناخَ الفؤادُ على تقل يذلٓلُِهُ
حتى تهاوى على أوجاعهِ كلَلا
أنادم البُعد ألقى القلب يردعُني
دوامة الفكر دارت في عسى وعلى
بالله عنك أما أنبأتني خبرا
يعانق الفجر كي يروي به أملا .
فريدة توفيق الجوهري/لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق