بغدادُ فاتنةٌ في الخدرِ نائمةٌكأنّها نجمةٌ يهفو لها القمرُ
ورافداها مِنَ الياقوتِ قدْدفقا
طهراً قراحاً ولمْ يعبثْ بهِ الكدرُ
وليلُها من صحافِ الغيدِ طلعتُهُ
يغري النجومَ فيحلوعندها السمرُ
بغدادُ ما مرّها الغازونَ في حلكٍ
إلّا بسعفِ نخيلِ التمرِ قدْ دُحِروا
هذي حكايةُ بغدادي وروعتُها
تغارُ من مقلتيها الأنجمُ الزُهرُ
طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق