أنا إن رحــلتُ فتـلك أوَّل خطـوةمنِّـــي لأسعــف خافــقًا يتـــعذَّبُ
لا تحســــبي أنّــي سأبــرحُ هاهنا
رغــم الأسى يامنيـــتي أترقَّـــبُ
حتمًا سأُنسينِي وأحــمل حسرتي
وأصــارِع القلــبَ الحـنونَ وأغلِبُ
سطَّــرتُ في درب الغـرام نهايتي
كالشّمس إن حان الظَّلام سأغربُ
تيهي هناك مــع القصائد واسكبي
مثلي الدموع أنا اكتفيتُ سأذهبُ
ماهمَّــني قلــبٌ تمـــلّك أحـــرفي
واعتادها فبـدا يمــــلُّ ويغــضبُ
قولي له إنِّــي رحلـــتُ مودِّعــا
ماعاد لي ... في وصله لا أرغـبُ
#زراردةعطية
17/05/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق