ما لي سواكَ..عيني بنجواكَ من بلوايَ دامعةٌ
يا مَنْ تُجازي مُسيءَ الفعلِ بالكَرَمِ
طرقتُ بابَكّ في ضيقٍ وفي ضَعةٍ
يا موجدَ الخلقِ والأكوانِ مِنْ عَدمِ
دنيايَ بالدّلْجِ، والظلماءُ تَقْحمُني
أنِرْ سبيلي الذي زلَّتْ بِهِ قدمي
ما لي سواكَ بدنيا لا بقاءَ لها
مهيضةُ الجَنحِ لا والٍ ولا رَحِمِ
ضاقتْ عليَّ وكم دافعْتُها عبثًا
في غربةٍ هَطَلتْ بالعُسْرِ والنِّقَمِ
وَمَنْ سواكَ نصيرٌ أستجيرُ بِهِ
يا ذا الجلالةِ والأفضالِ والنِّعَمِ
يَدِيْ على البابِ أهْوَتْ من مواجِعِها
يا ساترًا سيئاتِ الفعلِ والكَلِمِ
وعالمًا ما كَتمْنا في دواخِلِنا
وسامعًا أنَّةَ الشّاكي من الألمِ
طرقتُ بابَكَ حيث النّاسُ قد رَقَدوا
أشكو إليكَ افتقادَ الإلفِ والحُلُمِ
طرقتُ بابكَ لمّا أطبقتْ وقَسَتْ
لأُطْفئَ القلبَ في نجواكَ من ضِرَمي
بسمه امل
Basma Amalm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق