*القُدسُ لنا*القُدسُ نادى مَن علا صَهَوا
تِ عَرشِ الدُّنا فَغَدا بَقيعَ حُماةِ
لِلقُدْسِ حاضِرَةِ الشُّجونِ وَغادَةِ
الأوطانِ، فاتِنَةٍ بِلَحْظِ مهاةِ
قُدْسي تُنادي كُلَّ صَبٍّ مُؤْمِنٍ
لِقِطافِ أوغادٍ وَنَحْرِ عُتاةِ
دَفْقِ السَّماء لأرْضِها مُتَدَفِّقٌ
كَتَدَفُّقِ الأنوارِ بالآياتِ
سَنُكابِدُ الأهوالَ طُرًّا قَلْعَةَ
الأديانِ، مِسْبَحَةٌ بِأيْدِ جُناةِ
لَبَّيْكِ يا قُدْسُ! الفُؤادُ يَقُولُها
وَيَئنُّ خِيفَةَ نَزلَةِ الكُرُباتِ
نَعْنُو لها.. كُلُّ العُيُونِ أسيرة ٌ
وَتَنِزُّ قَصْدَ وِصالِها عَبَراتي
الوَعْدُ يا شَطَطُ اليَهُودِ مَسِيلُنا
الطُّوفانُ، قارِعَة ٌ بِقَوسِ رُماةِ
نَعْنُو: نتودُّدُ لها ونطلُبُ قُرْبَها
بقلمي/محمد إبراهيم الفلاح_مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق