العصيانالعهدُ يحملُ بالعصيانِ داهيةً
والنبتُ بينَ سفينِ الجهلِ والنقمِ
ماعاد يوجد للأعراف حافظة
فالكل تحت طباع النكس والندمِ
مات الحياء وأهل الفجر ألوية
مابين فكر بخيل النفع والنعم
أخلاق قوم إلى الأغوار ذاهبة
والكسبُ مرٌّ منَ الأوجاع والسَقَمِ
إن الغرورَ على الميزانِ منقصةٌ
من كلِّ عيبٍ شديدِ الوكسِ والظلمِ
والحق أبلج بالإيمان تعرفهُ
في كل حال بطول الدهر والقدم
وجهانِ عندَ نقودِ المالِ من زمنٍ
والآنس ألفٌ منَ الأشكال والنغمِ
شل الوقار مع الأخلاق من سفه
حاط الخلائق والشيطان في نهمِ
والعقل صار بلا فعل بلا مدد
والحر في زمن الأهوال منقرض
كالدينصور بحال النسف والعدمِ
أهل العدالة بالنقصان ظاهرة
كالنهر بين زمان النقص والهرم
واليوم نبصر بالعينين مهزلةً
في كل مجتمعٍ شرٌّ بلا حكمِ
ما عاد نفعٌ وداء النبت منتشرٌ
مابين لب وباق النفس والجسم
بقلم كمال الدين حسين القاضي
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق