يا نفس أراك مراودةًفي كل مدار
وطريق العمر بلا هدفٍ
غيبٌ غدار
ها نحن ندق على بابٍ
وبنا الاصرار
والضعف يلازم غايتنا
والخوف يقرر خطوتنا
والحزن يداري فرحتنا
هل ذاك خيار
لاندري إن كنا ندري
أي الاحساس بنا يسري
أي الأشياء بنا تغري
أهي الأسرار
نأتي ونغيب فمن يدري
لازال الليل هنا حيٌ
رغم الأنوار
والصخب يلازم نبضته
والفجر يبدل حالته
والشمس نهار
هو دربٌ يجمل رحلتنا
الوانا تزهي فرحتنا
أفلا نختار
أن نترك حين نغادره
والحزن هناك نجاوره
بعض الآثار
ها عدنا هل حقاً غبنا
أم أنا نجلس والدنيا
كرسيٍ دوار
محمود الفريحات /أبوبدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق