الرَّفيق
*****
بيتُ شِعْرٍ حَلَّ مِنْ قَيْدِي الوَثاقا
جاذبَ النفسَ هُرُوباً وانطِلاقا
صَوبَ حُلمٍ لم يكن في الوَصْلِ منهُ
غَيْرَ يَأسٍ ما يُرَى إلَّا أعاقا
يا طَريداً في دُرُوبِ الشكِّ إنّي
أكثر الخَلقِ إلى الشكِّ التِصاقا
حين صارَ الإفكُ صِدْقاً عن يقينٍ
حين صوتِ الغَثِّ في الأسماعِ راقا
كنتُ يوماً طَيّعاً في العَيشِ لكنْ
رَدَّ شيْبي : لم نعِشْ إلا حماقا
ذاك طبْعي لم يكن لي باختياري
كيف ينأى ؟ كيف أرْجوهُ افتِرَاقا ؟
أنت مسؤولٌ وما في القوْلِ جدْوَى
كُفَّ عَنّي لم تزِدْ إلَّا اختِناقا
قد كففتُ القوْلَ لكنْ لا تلُمْني
لو رأيتَ الحُلمَ يُبْدِلُني العِناقا
صِرْتُ وَحْدي لم يَدُمْ لي مِنْ رَفيقٍ
بَيْدَ حُلْمي لم نزلْ دوماً رِفاقا
****************************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق