قـل لـي بربك ما جرىتـرمي بـروحي لـلكرى
فـكـأنما بــات الـهـوى
بـمـهب ريــح فـاهترى
مـا كنت في حبي الذي
مـن خـان عهدا أو مرى
أو كـنـت لــي بـمـودة
بـياع شـوق مـا اشترى
فـطعنت نـبضي جـاهلاً
وغـرسـت ظـلما خـنجرا
ومـلأت كـاسات الـنوى
وكــأن كـأسـي مـنكرا
ورمـيـت سـهـم مـودع
وحـرقت غـصنا اخـضرا
وسـلـبت كـل وداعـتي
فـغـدا حـنـيني مـقـفرا
أسـكـنـتـني بـمـتـاهـة
والــدرب لـيـل لا تُـرى
مـتـحـصـناً بــقـسـاوة
ورمـيـت طـيفي لـلعرا
ووأدت احـلامـي الـتـي
أطــفـأتـهـا مــتـذمـرا
وزعـمت أنـي في الوفا
شــجـر بـزيـف أثـمـرا
ولـكـم سـألت بـصيرتي
أتــراه يـسـمع مـجـبرا
أتــراه يـعـشق لـوعتي
يـدري ويـحلف ما درى
لـو خـضت في يم الضنا
وتـركـت قـلـبك مـبحرا
لـعلمت ما معنى الشقا
ونفضت عن قلبي الثرى
لـكن بـرجك فـي السما
وأنـا الـفقير كـما تـرى
ثـــائــر الـسـامـرائـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق