شاعرٌ ينعی بغداد،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بَغدادُ اجمَلُ وَردَةِِ سُقِيَتْ
لكِنّما العِدوانُ غَلّبَها
حُمراءُ لكن من دِماءِ ابي
والشاعِرُ الفَنّانُ رَطَّبها
بَغدادُ فاتِنَةُ الخُدورِ فهل ۔۔
المارِدُ المَغرورُ ،، سَلّبَها
فأستَسلَمت حيری مُيَتّمَة
طولُ الاسی في القيدِ عَذّبَها
بَغدادُ بُستانٌ بِهِ رَقَصَتْ۔۔
الجانُ في الاسحارِ غَرّبَها
قد عَزّها المنصورُ مُذ،خُلِقَتْ
من موصِلِِ زِريابُ اطرَبَها
احلی العَواصِمِ هَزّها وَجَعٌ
من سالِفِ الازمانِ اوصَبَها
ما اجَمَلَ الافياءَ في نَهَرِِ
لوحاتُ شِعرِِ كَيف أغضِبُها
كوزٌ مِنَ الرُّمانِ، بارِدَةٌ
قد جاءَها العطشانُ يَشرَبُها
رَوَّت حَشاشَةَ شاعِرِِ نَعِسِِ
في كَأسِهِ ثَلجٌ فَذَوّبَها
مَحبوبَةٌ في الأرضِ مافَتِٸَتْ
والأرجُوان الغَضُّ رَتَّبَها
حَتّی وان غَلَطَتْ يُسامِحُها
الشاعِرُ النّواسُ ،صَوّبَها
بَغدادُ كالغيدِ الحِسانِ فمن ؟
يَسطيعُ في العُبواتِ يَضٍرِبُها
بَغدادُ بِنتٌ (مُكيِجَتْ) دَلَعاََ ۔۔
وفَمُ الوجودِ الانَ عَتّبَها
زيحي خِماراََ عنكِ يا امَلاََ ۔۔
ياحُلوَةََ الموتُ نَقَّبَها
يامُهرَةََ صَهَلَتْ مُوَلوِلَةََ۔۔۔
زَمَنُ التَطَرُّفِ كَيفَ يَصلِبُها؟
شُنِقَتْ بِمِقصَلَةِِ ضُحَیََ فَبَكتْ
عيني ۔ علی بَغدادَ تَنحَبُها
قُمْ شَيّعِ البَلَدِ العَزيزِ ففي
بَغدادَ ۔ أمنيَةٌ سَنَكتُبُها
شاكر فريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق