أحبُّكِأحبُّكِ أنتِ في يأسي رجائي
وفي ظلماتِ أيامي ضيائي
أحبُّكِ نرجساً في روضِ عمري
يُعطِّرُ مهجتي يمحو عنائي
ويُنعشُ في كهوفِ البؤسِ قلباً
ترمَّدَ بين نيرانِ الشَّقاءِ
فروحي تشتكي من داءِ عشقٍ
وأنتِ البلسمُ الشافي لدائي
ببعدِكِ قد نزفتُ عصيرَ روحي
وكان لُقاكِ يمنحني ارتوائي
وصرتُ بغربتي شبحاً سقيماً
عديمَ الرُّوحِ من يومِ التَّنائي
ولولا الطَّيفُ والآمالُ كانتْ
تقضَّتْ مهجتي جفَّتْ دمائي
فزادي في النَّوى حلُمٌ وتوقٌ
إلى لُقيا تؤمِّلني هنائي
فقربُكِ جنَّتي ونعيمُ روحي
وفي مرِّ النَّوى ألقى فنائي
إليكِ أحنُّ يحدوني التَّداني
فأرفعُ للإلهِ نِدا دعائي
حكمت نايف خولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق