* يا أخا العِصْيان...!*بَحْـرُ الرَّمل
يا أخا العِصْيانِ أغْرَتْكَ البِدَعْ
كَيْفَ تَنْسَى بارِئًا لا يَضَّجِعْ
جِئْتَهُ تَسْألُ صَفْحًا، مَغْفِرَةْ
جِيئَةَ الضَّالِّ.. إلى اللهِ خَضَعْ
يا أخا العِصْيانِ كَمْ غِرٍّ لَهـا
آثِمَ القَلْبِ وَجَبَّارٍ رَكَـعْ
لَمْ تَزَلْ تُغْرِيكَ أقْداحُ السَّكَرْ
فَهُوَ الشَّافي إذا جانٌّ رَتَعْ
فإذا جانٌّ بَدا أَلْفَيْتَهُ
في ثوانٍ كَيفَما جاءَ رَجَعْ
فَهُوَ الأحْكَمُ وَالقَولُ الَّذي
يَسْكُنُ القَلْبَ إذا العَبْدُ ارْتَفَعْ
فَلْتَكُنْ سَيْفًا وَرُمْحًا وُكُنْ
مِثْل ما لي كُلَّما زانتْ مُتَعْ
يا أخا العِصْيانِ يَعْمَى الآثِمُ
وَعلى القَلْبِ العَمَى اللهُ طَبَعْ
سِيقَ غَفلانًا إلى مَصْرَعِهِ
يُطْلِقُ الآهَ بأصداءِ الوَجَعْ
فإذا تَقْصِدُهُ لَبَّى النِّدا
وَبَعَفْوٍ وَهُدًى ها قَـدْ رَجَعْ
السَّكَرْ : كُلُّ ما يُسْكِرُ مِن خَمْرٍ أو شَرابٍ
محمد إبراهيم الفلاح_مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق