السبت، 18 يونيو 2022

🌿 《رُدَّ حَرفي》🌿 بقلم الشاعرة.سعيدة باش طبجي


معارضة لقصیدة ابي العتاهیة:

{خانک الطرفُ الطّموحُ ☆ ایّها القلبُ الجموحُ}


          🌿 《رُدَّ حَرفي》🌿


یَا يَراعِي رُدَّ حَرْفي    ☆      إنَّني نَبْضٌ جَريحُ 


تاهَ في زَحْمةِ عُمْرٍ     ☆    عَادَ و الجَفْنُ ذبِيحُ 


وِحْدَتي سُمٌّ زُعافٌ     ☆    جَمْرَتي بَرْدٌ و رِيحُ 


و صَقيعُ العُمْرِ يَهْمي   ☆   و تجاعِيدِي جُرُوحُ 


سَكَنَ السُّهْدُ بِرَمْشي   ☆   مِنْ وَریدِي لا يَرُوحُ 


و الأسَى يَغْزو ضُلُوعي☆في دَمي وَجداً يَبُوحُ 


ُنارُ شَوقي تَرْتَدِيني   ☆    ولظَى رُوحِي يَنُوحُ 


و سَوادُ اللَّيلِ بُرْدٌ     ☆     و تَبارِيحِي مُسُوحُ


                             ☆☆☆


 هلْ تُرَى مِن عُقْمِ حَرْفي☆ذاتَ شِعْرٍ أسْتَرِيحُ ؟


 و إلاَمَ العُقْم ُيَسْرِي    ☆     وعَذابي يسْتَبِيحُ؟ 


شَاقَنِي قَطْرُ مِدَادِي ☆ وصَحَا العِشْقُ الجَمُوحُ


مِن تَجَاويفِ ظَلامِي  ☆    زَارَنِي وَجْهٌ صَبُوحُ


و اسْتَفاقَتْ مِنْ  تَلافِيفِ الرَّدَى  هَذي السُّفُوحُ 


أزْهرَتْ والعِطْرُ أضْحَى ☆    فِي ثَنايَاها يَفُوحُ 


وتسَامَتْ فِي شُموخٍٍ ☆ في سَمَاواتي الصُّرُوحُ


فانْتشَى النّبْضُ المُعَنَّی☆   وزَهتْ رَاحٌ و رُوحُ     


و سَنَحْيا بالقَوَافِي   ☆   مِثلمَا قدْ عَاش نُوحُ☆


          ☆《سعيدة باش طبجي☆ تونس》☆

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق