-----------( تداعيات ) من الكامل التام
أنا شاعرٌ في منتهى إحساسي
وغدا حديثي سيرَةَ الجلّاسِ
تبقى حروفي في الدّجى قيثارةً
ممزوجةً في طعمها بالآسِ
فلكم أبوحُ بكلّ حرفٍ مائزٍ
دوّنتهُ في أسطرِ القرطاسِ
ولكم أبوحُ بكلّ حرفٍ مثمرٍ
ليكونَ دوماً كالدّواءِ لناسِ
لامالَ عندي كي أحلَّ مشاكلي
فغداً أكونُ بغايةِ الإفلاسِ
وأرى التّخلفَ كم يسودُ بيوتنا
وكأننا في عصرنا ( العبّاسي )
أنطيرُ حقّا في الهواءِ هنيهةً ؟؟
وبها نقلّدُ فكرةَ ( الفرناس )
أنّى نظرتَ ففي الحياةِ مواقفٌ
والبعضُ منها موجعٌ للرّاسِ
والبعضُ منها قد يسرُّ قلوبنا
أو راح يثلجُ دائماً أنفاسي
ياليتني كنتُ الأميرَ بقصرهِ
ويكونُ حولي ثلّةَ الحرّاسِ
ماذا أقولُ وفي فؤادي غصّةٌ ؟؟
هذا الزمانُ حقيقةً كم قاسي !!
هذا الزمانُ فكم نعاني جورَهُ ؟
وكأننا في عصرهِ ( الجوراسي )
فحياتنا رهنُ العبادةِ والتّقى
ونظيفةٌ كحجارةِ الألماسِ
سبحانَ ربّي ماحييتُ على الثّرى
ولذكرِ ( أحمدَ ) لن تكونَ بناسي
صلّوا على هذا النبيِّ وآلهِ
كم عُطّرتْ بصلاتهِ أنفاسي
--------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة
محردة--------- " جريجس " ١٩/٦/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق