تفتَّق مِنْ صُمودِ الفألِ رَتْقٌفعاث اليأسُ في عزمي اغتصابا
يطارحُ هدأتيْ شؤمٌ تبدَّى
يزيدُ الخسفَ في جَلَدي العذابا
تغازلُني الظنونُ لها ضجيجٌ
كوقعِ البرقِ إذ فتَقَ السحابا
تناءى الحبُ قد اضحى نحيلاً
وضاعَ الودُ قد أمْسى سرابا
يباغتُني مدىً قدْ غرَّ عينيْ
ظننْتْ فضاهُ أهدانيْ الصوابا
فبتُ اليومَ في وَهَني طريحاً
أُجيبُ رؤىً تسائلني الغيابا
أماتَ ؟ العطرُ مِنْ زهرٍ وفلٍ
يعاجلـُني قذىً والشعرُ شابا
دروبي دأبُها للتيهِ تفْضي
فما للحق ِ أبلغنيْ الصِعابا
أُلمْلِمُ ما تبقّى مِنْ شتات ٍ
لعلّي للعُلا أرنو انتسابا
عيسى نافع الكراملة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق