الخميس، 16 يونيو 2022

يا بدرُ.. بقلم الشاعر...أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.


يا بدرُ

........

يا بدرُ كم قَد ساهَرَتكَ ..عيونً

ولكم أُثيرَت من رؤاكَ شجونُ


عَجَباً .أ للأقمارِ طبعٌ سيِئٌ

مُتَغَيِّرٌ..وإذا تغيبُ تَخونُ؟؟


فتراهُ بدراً ثمَّ يخفتُ نورهُ

حيناً هلالُ وَتارَةً عرجونُ


وَيكونُ في كَبِدِ السماءِ وَعَينُنا

ترنو إليهِ وحيثُ كانَ نكونُ


صَلِفٌ.يُجيدُ العَزفَ فوقَ جراحنا

متناقضٌ....وَكَأنَّهُ........مجنونُ


يترقَّبُ العُشَّاقِ طَلَّتَهُ لِكي

يَتَفَتَّحُ الريحانَ والدحنونُ


وَإذا ادلَهَمَّ الغيمِ يمضي ساخِراً

مِنَّا .. فَتَنمو في النفوسِ ظنونُ


وكأنَّهُ النوَّارُ يَنفُرُ ريبةً

فتجيءُ من ذاكَ النفورُ.. منونُ

..................

أبو مظفر العموري

رمضان الأحمد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق