الثلاثاء، 14 يونيو 2022

بقلم الشاعر...زراردة عـــطــية


لا صــدر يحضــن خافـقي

لادرب يبلـــغني المــــــرادْ


كــل الأمــــاني أصبـــحت

جـــذذاً وأرَّقــــني السّــهادْ


وحــدي أســامر حســـرتي

والدمع  أمســـى لي مـدادْ


يادمــع ردِّد مـــا أقـــــو_

لـ وبــــح بــه ياخيـــر زادْ


قل كــم بكيــتُ لهجــرهم

كم جلــت أصقاعَ البـــلادْ


كم كنت أهـــذي  منـــهكًا

بهـــواهُمُ  فــي  كــل  وادْ


كم بـت أنزف كم صبــــر_

ت _على الفـراق والافتقادْ


يامــؤنسي أنـــت الــدواـــ

ء ــ لكـــل داءٍ  ياجــــــوادْ


بــــح    لاتبـــالِ    فإنـــني

 أدمــنت ما يــؤذي الفـؤادْ


وانثـر حــــروفي بعـــــدما

أحلامــنا أضحــت رمـــــادْ


زراردة عـــطــية

13/06/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق