لن يألم المسعور حين يعظنيأو يستفيق الموت حين يضمني
وطن تغازله النجوم محبة
مهما تكالبت الدنا لن ينحني
هل يؤلم الجرح المميت قبورنا
وتمسكي بالشاهدين يهدني
تتراكض الأنفاس في ارجوحتي
مسّ من الآمال كاد يمسني
ما للجنون حكاية في دفتري
وبريشة حمقاء كان يصدني
سفر من الكلمات أجهل كنهها
ما كنت مملوكا وأنت ملكتني
لما سألتك عن مراد قصيدتي
قلت الطلاسم والهباء سقيتني
ما انبتت هذي الحروف زروعنا
والنخل مطروح وكرمك منحن
في كل ركن من بلادك موئل
للظلم حتى في الدعاء ظلمتني
......
محمد فؤاد الخالدي
********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق