{ إلى قلب قلبي }********
إلى قلب قلبي ذا الكِتابُ عَسَاكمُ
تردُّوا جواباً يستبيحُ لقاكمُ
فما الشوقُ عندي بالخجولِ ويختبي
هو الحبُّ يدري ما بعَينِ رُؤاكمُ
حَبيبٌ رَبيبٌ في بَيَادرِ نشوةٍ
لهُ الحقُّ في دَلٍّ يُعِزُّ نوَاكمُ
عذيري من الإسهابِ في وصفِ صَبْوَتي
طواني غرامٌ بالجمالِ حَواكمُ
فصِرنا سَوِّياً في غيابةِ ساحرٍ
عنيدٍ كريمٍ ما أرادَ سِوَاكمُ
إذا الغيدُ قالوا نحنُ أغلى بضاعةً
أرى العِشقَ عندي بالحنينِ غَلاكمُ
فريدةُ لحْظٍ لو تشيرُ بطرفِها
أرى الضيفَ يسعى مِنْ سَخاءِ قِرَاكمُ
أنا الصَّبُّ أشكو للحبيبِ ولم أنلْ
مِنَ الشوقِ إلا ما يُزيدُ هَوَاكمُ
فرِفقاً بقلبٍ لا يَمَلُّ مِنَ الجَوَى
ولكنَّ عقلي قد يَمَلُّ ضناكمُ
ويسعى لِوَهْمٍ يستبيحُ لهُ الرُّؤى
ويقتاتُ حُلْمَاً والبديلُ عَزَاكم
***************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق