__صباحُ الخيْر يا وطَني ..صَبـاحُ الخيـرِ، يـا جبـلاً عشـقـناهُ
ويا بـحرًا نَـداه السّـحـرُ والأَلـقُ
صَباحُ النُّورِ ،مِنْ شَمْسٍ ٍومِن قمَرٍ ٍ
ومِنْ ورْدٍ ، لهُ في دارِنا السّبقُ
نُداريِه ِ بأدْمُعِنا ، ونَسقيهِ،
لـهُ فوْحٌ ،حَباهُ الفلُّ والحبَق
صَبـاحُ البَـرد ِ، مِـنْ ثـلـج ٍ نـفانفُه ُ،
كـمَا ضَوْءٌ تُـغنِّي لحـنَهُ الطُّرُقُ
صَبـاحُ الرِّيح ِ، لـوْ هبَّـت بناحيَة ٍ،
ولَوْ في الرِّيح ِ ضجَّ اللّمعُ والوَدَقُ
صَباحُ الحُبِّ، والأحْبابِ قدْ سَهِروا،
ومـا في اللَّيل ِ مِنْ سرٍّلمنْ عشِقوا
مساءُ الآهِ .. والآهـاتُ تُـوجِـعُـنا ،
ومـِنْ وجَعٍ ٍ ، نَما في جَفنِنا الأرَقُ
عـلى بلـَدٍ رعَيْناهُ، فيَا أسَفي ،
كما الأعْدا، صَبا الأوطان ِ قدْ سَرَقوا...
عبد الله سكرية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق