" حديثُ الرُّوح "حنينٌ وذكرى نَظْمُها مِنْ قصائدي
وذا الدّمعُ يجري من نواهلِ عابدِ
دَعِ الرُّوحَ تسمو كي تُؤجِّجَ لوعتي
إذا ما تجلّتْ في المآقي مقاصدي
يذوبُ بكأسِ الهجْرِ شوقًا بلا لُقى
بنار الجفا قد صار قيدَ مواقدي
ثَوى تحت أنقاضِ الفراقِ بِلُجّةٍ
فأغوى المآقي كي تُباكيَ ساهِدي
أنختُ رِحالي فَوْقَ صدري، ومُهجتي
تلوذُ ببوحي في فناءِ المعابدِ
لِأجلِ اعتلالي ذقتُ مرَّ المواجعِ
فأوجعَ قلبي طولُ ليلِ المُساهِدِ
رحلتُ ونارُ الوجْدِ تُذْكِي جوارحي
لنجوى المآقي أستزيدُ برافِدِ
وَثِقْتُ بأقداري كلَهْفةِ حالمٍ
وبِدْعَةِ مُفْتٍ يستجيرُ بشاهِدِ
حوتْ سَكَناتي نبضَ كلِّ مُودَّعٍ
يُقاسي الجوى مُرًّا ويقضي كهاجِدِ
……………….
…. وليد ابو طير … القدس..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق