الأربعاء، 8 يونيو 2022

بقلم الشاعره.. أمل كريم وسوف


قامت الشاعرة الرائعة 

 بسمه أمل

بمعارضة و مجاراة قصيدة لي بعنوان 

اني المليكة لا عجب

بقصيده رائعة 

بعنوان

بغداد جمجمة العرب

 فقمت  أيضا بالرد على قصيدتها

اليكم القصيدة و الرد

مجاراة لقصيدة الأستاذة القديرة امل كريم وسوف

على مجزوء الكامل اقول فيها

بغدادُ جمجمةُ العربْ

جذرُ المفاخرِ والحسب 

يا مَنْ بكِ المجدُ ابتدى

 وبحجركِ التاريخُ شبْ

منذ الهبوطِ تسيَّدت 

 كلَّ العصورِ مدى الحِقَبْ

والحرفُ من مسمارها 

 ملأ الصخورَ بما كتبْ

وجنانُ بابلَ عُلِّقَتْ

عجبًا بِهِ انبهرَ العجبْ

بغدادُ أوّلُ غرسِها

ملأ السِّلالَ مِنَ الرُّطَب

مُذْ ذاتِ دُسْرٍ أبحرتْ

إذْ فارَ  تنورُ  الغَضَب

مُذْ نوحُ طاف عوالمًا

للذّودِ ألجأهُ الصَّخَبْ

وبدا العراقُ شمُوخُهُ

وإلى  ذوائِبِهِ  وَثبْ

والعزُّ أُفْرِدَ باسْمِهِ

ولهُ المناقبُ تُكتَتبْ

ولهُ المفاخرُ سُطِّرَتْ

والمجدُ مَبْسَمُهُ الرُّتَبْ

كلُّ الصُّروحِ  بظلِّهِ

مِنْهُ  تنالُ  وتكتسِبْ

والفنُّ  مِنْ  إزميلِهِ 

لِأصيلِهِ انتسبَ الأدبْ

ولهُ  المناقبُ  كلُّها 

لوجودها حصلَ السّببْ

 بغدادُ  سيفُكِ  قاطعٌ

وسيوفُ غيرِكِ مِنْ خشبْ

فتحَ  المشارقَ  كلَّها

والغربُ زُلْزِلَ واضطربْ

يروي الجمالُ معينَها

زريابُها ابتكرَ الطّرَبْ 

والحسنُ حولَ فراتِها

من طينهِ ابتَدعَ اللعبْ

والليلُ غادرَ  نورَها

بخيولهِ عنها انسحبْ

لا شمسَ إلّا شمسُها

لا ياسَمِينُ ولا  عِنبْ

والشامُ تحت ظلالِها

نشأتْ وجارتُها حلبْ

وأنا وشعري والهوى

ألحانُ نايٍ مِنْ قصبْ

كلماتُها  من سومرٍ

قيثارُها ابتكر الطّرَبْ 

فمَنِ المَليكةُ يا تُرى؟! 

مَنْ يدّعي غيري كَذبْ

جدّي الرسولُ محمدٌ

نِعْمَ المآثرُ واللّقبْ

  قمرٌ  أُنيرَ  بأُفْقِها 

وإلى حدائقها انجذبْ

بلقيسُ من تيجانها

حارتْ وأرّقَها النَّسبْ

مَنْ ذي تُضاهي صورتي

حُسنًا دلالًا أو أدبْ؟!!!


بسمة املBasmaAmal


وقالت الأستاذة امل كريم وسوف في قصيدته

مجزوء الكامل


إنِّي المليكةُ لَا عَجَبْ 

وَالعِزُّ لَيسَ بِمُكتَسَبْ 

 

قَد حزتُ مَجداً سامياً 

يَعلُو المَرَاتِبَ وَالرُّتَبْ 

 

قصري صَغِيرٌ وَاسِعٌ 

يَحوِي الْفُنُونَ مِنَ الأَدَبْ 

 

لِلشَّامِ قَلْبِي يَنْتَمِي 

وَالْفَخرُ فِي ذَاكَ النَّسَبْ 

 

شَمَّاء نَبعُ حَضَارَةٍ 

قَلبُ العُرُوبَةِ وَالْعَرَبْ 

 

لَوْ أَنَّ ضُرَّاً مَسَّهَا 

نَبَتَ الرِّجَالُ مِنَ التُّرَبْ 

 

فِي الشَّامِ أَلفُ رِوَايَةٍ 

فِيهَا الْغَرَائِبُ وَالْعَجَبْ 

 

منها الجَمال قَدِ ابتدَى 

وَالسِّحرُ أوغَلَ فِي الطَّرَبْ 

 

وَالحُسْنُ أَلْقَى رَحلُه 

قَدْ فَرَّ مِنْ أَلفَيْ سَبَبْ 

 

وَاللَّيلُ أَسرَجَ خَيلَهُ 

يَرْجُو الحَدِيثَ المُرتَقَبْ 

 

فِي الشَّامِ لَوْنُ الْيَاسَمِينِ 

كَأَنَّهُ الفَجرُ اقْتَرَبْ 

 

و يَبُثُّ شَوقاً لاعِجاً 

مُتدفِّقاً بَيْنَ العِنَبْ 

 

إنِّي وَشِعرِي وَالْهَوَى 

أَنغَامُ نَايٍ مِنْ قَصَبْ 

 

مَنْ رَامَ وَصلاً طَيِّباً 

ملَأ السِّلاَلَ مِنَ الرُّطَبْ 

 

وَلِمَنْ أَرَادَ بِنَا الأَذَى 

حاقَتْ بِهِ كُلُّ الكَرَبْ 

 

لَيْسَ الْكَلَامُ بِكُثرِه 

خَيْرُ الكَلَامِ الْمُقْتَضَبْ 

 

أَمَل  كريم وسوف


وهذا هو ردي  على قصيدتها


امل كريم وسوف

كُلُّ السُّيُوفِ مِنْ الخَشَبْ 

وَالشَّامُ سَيْفٌ مِنْ ذَهَبْ 

 

تَعلُو عَلَى كُلِّ الْعُلَا 

مَا كُلُّ مِنْ نُسِبَ اِنْتَسَبْ 

 

عِنْدِي دَلَائِلُ جَمَّةٌ 

الشَّامُ مَفْخَرَةُ الْعَرَب 

 

مِنْهَا المُلُوكُ تَحدَّروا 

وَالأَصلُ فِيهِم وَالنَّسَبْ 

 

وَأَنَا المَليكةُ مِنْهُمُ 

لَا تَعجَبِي كُلُّ الْعَجَبْ 

 

أُمَويَّةٌ بِنْتُ الأُلَى 

نَثَرُوا البَيَانَ عَلَى الخُطَبْ 

 

وَالكَوْنُ ضاء بِعِلْمِهِم 

كَم عَلَّمُوا الْغَيْرَ الْأَدَب 

 

الشَّامُ نَبعُع حَضَارَةٍ 

بِنْتُ الأَصَالَةِ وَالْحَسَبْ 

 

مَنْ رَامَ أَنْ يَرقَى إلَى 

مَجْدِي فَمَا بَلَغَ الأَرَبْ 

 

يَكْفِيهِ مِنِّي أنَّنِي 

أَعطَيْتُهُ فَأسَ الْحَطَبْ


أمل كريم وسوف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق