ألحان الخلود...............
في كل عيدٍ وألحانُ الخلودِ معي
تشجي الفؤادَكسحرِالشرقِ في سمَعي
حوراءُ قد سَحرَت قلبي السقيم بها
واستَبدَلَت نَبَضات القلبِ بِالرَمَع
لمياءُ في شفتيها الخمر مضطربٌ
كما اضطرابِ حصى العرافِ بالودَعِ
في شعرِها العطرُ إن فكَّت ضفيرتها
يفوح عطرُ كؤيسِ الوردِ والطلعِ
وَجيدُها الغضُّ منقوشٌ بِقافيتي
فجاءَ شعري لها من أبدَعِ البُدَع
وَمَجَّةُ ( القاتِ) في الخدينِ بارزةٌ
توحي بِنَظرتِها السكرى إلى الدلَعِ
أهوى لقاها وتهوى فصدَ أوردتي
عُذِّبتُ في حبها فاستعذبَتْ وَجعي
تُخَزِّنُ القاتَ كي تنسى مواجعها
وتَيَّمَتني لكي أُرمى على النطَعِ
يومَ افترقنا...وكان الشوقُ ثالثَنا
نَبكي .. فغادَرتُها ليلاً بدونِ وَعي
لقد فقدتُ بذاكَ الليلِ لؤلؤتي
كانت غمامةَ صيفٍ فوقَ مُنتَجَعي
..................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق