{ أنا من قلتُ للأوجاعِ صبرا }أنا من قلتُ للأوجاعِ صبرا
دعي قلبي يرى للصمتِ عُذرا
فماذا قالت الأيامُ عنِّي
أضاعتني ومات الحبُّ غدرا
وعهدُ النَّفسِ لن يرعى أنينا
ولو عادت إلى الأحزان ذكرى
طريقي ما تخلَّت عن وفاءٍ
فسلْ عيني أنا ما شلتُ وزرا
أرى حُلمي إلى ماضٍ تغنَّى
أثارَ الدَّمعَ واقتادَ المُسِرَّا
فذي دنيا أماتت كلَّّ زهوٍ
فلا تعجبْ إذا لاقيت عُسرا
فذاك البدرُ لا يهوى ظلاما
تمنَّى ان يرى للنُّورِ بُشرى
أُناجي الله إن طالت هُمومي
ولم أحملْ لها في الصَّدرِ سِرَّا
==== عبدالرزاق الرواشدة \ الوافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق