(( أَغَارُ عَلَيْك ))
بِحُبِّكَ مُقْتَنِعٌ واثِقُ
ألا إنَّ قَلْبي بِهِ خافِقُ
وإنًي خُلِقْتُ ضَعِيفاً أمامَ
هَوَىً كالشَّذا فائِحٌ، عابِقُ
وسِيقَ إلَيكَ فُؤادي أسِيراً
وإنَّ الهَوَى لَهُوَ السَّائِقُ
أَغَارُ عَلَيْكَ مِنَ النَّسْمِ داعبَ
وَجْهَكَ، أَهْوَ إذَنْ عاشقُ؟!
وبَيْنَ المُحِبِّينَ لا كِبْرِياءَ
وما كانَ بَوْنٌ ولا فارِقُ
وإنِّي ألِفْتُكَ جَنْبي حَبِيبي
وبُعدُكَ يا سَيِّدي خانقُ
صَدَقْتُكَ حُبِّي، لَهُ أنْتَ كُفْؤٌ
وعِنْدَ النَّوَى يَكْذِبُ الصَّادقُ
(البحر المتقارب)
البَوْنُ، والبُونُ : المسافةُ التي تفصل بين الشيئين.
من أَمثال العرب في الرَّجل يُعْرفُ بالصِّدق يُضْطَرُّ إِلى الكذب قولهم: عند النَّوى يَكْذِبُك الصادِقُ.
مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق