في فن التطريز(ربوع الشام)
رياض تزدهي وتمور حسنا
عليها ربنا في الذكر أثنى
بلاد بارك المولى ثراها
ومن جهة السماء إليه أدنى
وحيث نظرت في أي اتجاه
فرادى تبصر المعنى ومثنى
عجائب لم تزل تبدي رؤاها
إليك بكل مرتفع ومبنى
أبت تجثو على مر الليالي
لمغتصب أتى ليدك حصنا
لها جم الشواهد ليس تخفى
على عينين ليس تروق جفنا
شمائلها تظل بلا انتهاء
وقد يفنى الزمان وليس تفنى
أليس بها الزمان يفوح عطرا
وبين ربوعها للمجد غنى
متى ما زرتها أبلغ سلامي
وقل يا شام كم قلبي تمنى
محمد طه عرجون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق