ضاعَ الشبابُ الْمُحبُّ للعملِلما اكتفى بِالمجونِ والْكسلِ
.
وَاغْترَّ في فِعلهِ تسابقهُ
ريحٌ بها كومةٌ من الوحلِ
.
وَانهارَ ما صانهُ التَّقيُّ ومنْ
أَخلاقهُ ثورةٌ على الدَّجلِ
.
وَاحْتارَ عقلُ اللَّبيبِ مُعظمهُ
حينَ اشْتكى سَمعهُ من العِللِ
.
وَانْهدَّ ما قالَ عالمٌ وَرعٌ
روحُ البلادِ القريبُ من نِحلِ
.
وَاخْتارَ كلُّ الذين لم يَثقوا
في رَبِّهمْ رُفقةً منَ الهَبلِ
.
يا تَعسَ أُمٍّ غوتْ حرائرُها
أَمسيْنَ في غفلةٍ وفي دللِ
.
ما صُنَّ وَقفاً بهِ ارْتقتْ أُممٌ
بلْ بِعنَ وهماً لكلِّ مُبتذلِ
.
مصطفى جميلي
مكناس في ٣٠/٠٦/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق