سيعــــودُ قلــبي للسـَّـــماءِ محــــــلقًاكـالنِّـــسر يرســمُ أحـــرفي وينــــادِي
يامـــن عبثــتَ بــروح روحـــيَ ها أنا
قـد عـدتُ من حـزنِي وكــوم رمــادِي
قد عدتُ من جوفِ الظَّلام وفِي يدِي
قيثـارتـي ومــعَ الحـــروفِ مـــــدادِي
قـــد عـدتُ أعــظم شــاعرٍ متفــــوقٍ
عـــن غصَّـــتِي وتعاستــي وسهـــادِي
روضـــتُ أشــواقي ولهــــفة خـافقي
وجمعــــتُني كـــــي لا أضيِّـــــعَ زادِي
وجعـــلتُ من دمــعِي الغــزيرِ منــارةً
لأنــيرَ دربِـــــي وامتـــطيتُ عنــــادِي
فامضي رعـاك اللهُ فيـــكَ أضعــــتني
ماعــــاد وصـــلك غايتِـــــي ومــرادِي
زراردة عـــطــية
27/07/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق