ظَلُّوا يَحومونَ في مُحاولةٍلِلنَّيلِ منْ ثغرها وما ظَفروا
.
إلاَّ بِبعضِ الرذاذِ تَسكُبهُ
في خِفةٍ يا لها.. لقد سكروا
.
قد أغلقتْ صُدفةً نوافِذها
كيْ يستفيقَ الرجالُ والحمرُ
.
لمْ يُفلِحوا بلْ وحاولوا وَبِهمْ
حِقدٌ يَعُدونَهُ هو القَدرُ
.
لنْ تَسلمي قُربهمْ لقد نَقضوا
كُل المواثيقِ حينما غَدروا
.
فلْتحذَري مَكرهمْ وخِسَّتهمْ
لا تَركني لِلغُزاةِ إنْ عَبروا
.
ثوري بوجْهِ الطُّغاةِ ولتقفي
سدّاً منيعاً لهمْ ليندحروا
.
كوني لهم علقماً ولا تدعي
اَلأَرضَ فالأرضُ مِلكُ منْ نَذروا
.
مصطفى جميلي
مكناس ٠٩/٠٥/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق