زمنُ الحياةِ بعصرنا متشابكٌمتباينُ الأقسام والألوانِ
قيمُ الاصالةِ خلفَ كلِّ سحابةٍ
واليومَ سادت ْذروة العصيانِ
ذابتْ اواصرُ حسنِ خيرِ روابطٍ
من بعْدنا عنْ طاعةِ الديَّانِ
والموتُ أمضى عبرَ حسِّ ضمائرٍ
في كلِّ ثانيةٍ منَ الحدثانِ
والكلُّ يهفو نحو نيلِ مطامعٍ
والذاتُ عشقٌ دون أي زمانِ
هل من حكيم بالزمان منزهٌ
من كل نقص أو هوى الشيطانِ
هل بين مجتمع الحياة عدالة
مابين كل منازل السكان
الناس تدعم بالشهادة ظالماً
ضد المحق بسائر البرهان
بقلم كمال الدين حسين القاضيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق