تقولُ عيونُها والدّمعُ خافِأخافُ من النّوى ومن التّجافي
.
عزائي أنتَ لي عطرٌ وسحرٌ
وأنتَ الجودُ في السّبعِ العجافِ
.
وأنتَ العطرُ في أوراقِ شِعري
وأنتَ الدّرُ في جوفِ القوافي
.
أقولُ هواكَ شرّدني بعيدًا
وخطوي ضاعَ في طرقِ المنافي
فلا خلٌّ يُسائلُ كيف حالي
ولا طبعٌ أراهُ اليومَ صافي
.
قلوبُ النّاسِ تخلو من وفاءٍ
وأنتَ المُرتجى فمتى توافي؟
.
وأنتَ الزّيتُ في قنديلِ روحي
وأنتَ النّبضُ ما بين الشّغافِ
.
تنادي مبعدًا من دون جدوى
ولو ناديتني لأتيتُ حافي
.
وأنتَ اللّحنُ في أوتار شدوي
وأنتَ الغيثُ والحبُّ الخرافي
.
تركتُ إليكَ قلبي دون خوف ٍ
وهذا كلّ صبوي و اعترافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق