الأربعاء، 6 يوليو 2022

ما شابهت أحدا💎 ⭐🍄🌺💗 شـعر الـحسن عـباس مـسعود

ما شابهت أحدا💎

                                                           ⭐🍄🌺💗🌷

                            شـعر الـحسن عـباس مـسعود

                 ✒️🖊🖋🖌🖋🖍🖊✒ 


ســافـرت مـــا شـابـهت أحــدا

تـبـتـغـي فـــي شـوقـهـا بــلـدا


مــهـجـة مــــا زلــــت أتـبـعـهـا

لست أخشى في الذهاب ردى


يـــا زمـــان الــشـوق أشـعـلني

فــيـك حـــبٌ هـــاج مــا ركــد


لـست أحـصي فـي مداه مدىً

او كــثـيـرَ الــوقــت أو عـــددا


حــيـن انَّ الـقـلـبُ فـــي ولـــه

مـــــن بــعــيـدٍ والاوان بـــــدا


قـد مـضى الـحجاج فانفطرت

مــــن حــنـيـنٍ نـفـسُـنا كــمـدا


تـــغــرق الـــوجــدان بــاكــيـةٕ

تــحــرق الأعــصـاب والـكـبـدا


كــلــمــا صــبَّــرتُـهـا اتـــقــدت

خــلـفـتـنـي بـــعـــدُ مــتّــقِــدا


لـــو نـسـيـنا نــارهـا ومــضـت

تــشــمـل الآفـــــاق والأمـــــدا


إنـــــــه شـــــــوق صــبــابــتـه

مـــن لـهـيـب تــربـك الــرُشـدا


ظــــل يـبـكـي فـــي صـبـابـته

غــيـر ان الـقـلـب قـــد حــمـد


كــــل حــيـن نـرتـجـي ســفـرا

كـــان صــبـرا يـقـتـفيه ســدى


مــا مـلـكنا بــأس مــن صـبروا

او مـــددنـــا لــلــثـبـات يـــــدا


يــســهــر الــمـشـتـاق لــيـلـتـه

فـــي أنــيـن ظـــل مـــا رقـــد


إنــــنـــي صـــــــبٌّ مـــؤرقـــة

مــهـجـة فــــي جــنـبـه بـــددا


تــغـبـط الأصــحــاب داعــيــة

أن يــنــالـوا الــبــر والــرشــدا


أخـبـروا الـطُّـوَّافَ عــن ألـمـي

عــلـهـم ارضـــوا بـــه الأحـــدا


ربــمــا يــدعــون فــــي ثــقــة

قـــد يـسـيـل الـنـهر إن جـمـدا


يــــــا إلـــهــي ذاك مـــــن أرق

لــيــس إلا أو ســــوى وعــــدا


نـرتـجـي فـــي حـبـهـا سـكـنـا

بـــيــن آفــــاق تــشــع هــــدى


يــا رفـيـق الـركـب خـذ بـيدي

قــل بـأني فـي الـحجيج غـدا


نـفـسـنـا تــشـتـاق مـــا بـلـغـوا

والــفـؤاد الــصـبّ قــد وجــدا


مــا قـصدنا نـحو " ذي سَـلَمٍ "

بـعـد شــوقٍ لـيـس فـيه مـدى


قــل لـنا " أجـيادُ" قـد ظـهرت

" والـعـوالـي " قـربـهـا اعـتـمد


و" الحجون " استقبلت جهتي

بــل وهــذا الـقـلب مــا قـصدا


يـا رحـابا فـي رحـاب " منى "

رحِّــبِـي فـالـصـب قـــد وفــدا


فــيــك يــــا تــرحــال أفــئـدة

شـوقـهـا مـــن لـهـفـة ســجـدا


والـــــذي الأشــــواق تــأســره

مـــن هــواهـا هــام مــا اتـئـدا


نـــحــو بــيــت الله مــرتـحـل

فــــوق درب بـالـحـنـين عـــدا


مــــا تــولــى نــحــوه شــغـفـا

قـلـب صــب غـيـر مــا سـعـدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق