…حظُّهُ في العشّقِ ذكرى…
كيف أنتَ يا حبيبًا هل دنا منك الجفاءْ؟
تُسْكرُ الوجدانَ شوقًا غارقًا في العشقِ داء
هل سَلبتَ اللُّبَّ مِنِّي أم بكى عنكَ البكاء
رحلةٌ تنأى غِيابًا أو سرابًا في الرّجاء
"""""""""""""""
كيف صِرتَ يا حبيبًا هل صدى عنكَ الأنين
غضَّ جفني في سكونٍ منذُ أذكاكَ الحنين
صرتَ تسري في وريدي وشجوني والوتين
حينَ أشجتكَ الليالي كدتَ تَضنى ألفَ حينْ
"""""""""""""""""
كيف أسلو مَنْ فَداني وهوَ في قلبي أسير؟!
يُحكمُ الوِجدانَ طوعًا كدتُ أخشاهُ يجور
أيُّها المكلومُ بُعْدًا، هل تَحديْتَ الجُسورْ؟
أم تمادَتْ في دُنا العُشّاقِ ألحاظُ الصُّقور
""""""""""""""""
بينما نحن سُكارى نتَّقي سهمَ الرموشْ
صيَّرَ الألحاظَ حِصنًا مِنْ سهامٍ قد تطيش
أينما شطرًا تولّى هائمًا صبْرًا يجيش
حظُّهُ في العشّقِ ذكرى ذابَ وجْدًا كي يعيش
"""""""""""""""""""
… وليد ابو طير .. القدس ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق