أحلامهي الأحلامُ تُزهرُ في فؤادي .....
تُرطِّبُه بأنسامِ الودادِ
وتنثرُ في جوانبِه شذاها .....
فيعبقُ بالهوى رغمَ البُعادِ
يمسُّ شِغافَه طيفٌ حنونٌ .....
فيُمسي ذاهلاً ويفيقُ صادي
هي النِّيرانُ ألهبَها خيالٌ .....
يطوفُ مرفرفاً فوق النِّجادِ
يفتِّشُ عن ثُريَّا من سناها .....
يشعُّ النورُ في ساحِ المدادِ
رآها تمتطي برَّاقَ شعرٍ .....
يفضُّ بوهجِه دمْسَ السَّوادِ
تنادتْ للثَّرى يُحيي نداها .....
مواتَ الفكرِ في قلبِ الجمادِ
وترنو للعلى شغفاً وتوقاً .....
لرفعِ بلادِها فوق العِمادِ
هيَ الأُنثى ،برونقِها ،مثالٌ .....
بهاءُ جمالِها يسبي رشادي
وأمسى طيفُها للروحِ خِلاًّ .....
وفي الإبداعِ مُلهمتي وزادي
أراها في الدُّجى القاسي سِراجاً .....
وهمسُ حنانِها أنسُ السُّهادِ
هي الأحلامُ تحيا في خيالي .....
وتُحيي ما تبقَّى من رمادي
لها عمري وإبداعاتُ شعري .....
لها النَّبضاتُ تخفقُ في فؤادي
حكمت نايف خولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق