دنيا الفناءِ على العبَّادِ ضاحكةٌبالزيفِ عندَ بريقِ الحظِّ والكسبِ
والزيفُ يخدعُ بالألوانِ راغبهُ
والأصل كيدٌ شديدُ الطعنِ والعطبِ
نهج الإله سبيل الفوز مأمنة
منْ كلِّ وقعٍ كنارَ الحرقِ بالحطبِ
مانفع مالٍ وكل العمر معصية
مهما تنامى وزادَ القدرُ منْ ذهبِ
النفع يأتي خلال الحسن في خلق
والله يرضى سبيل الخير والأدبِ
خير الجهاد جهاد النفس من طمعٍ
والذات بين ميول الشر والغضبِ
.. . ..................................
إني رفعت إلى القهار مظلمتي
ضد البغاة واهل الغدر والجربِ
كم عشت ليلا وحزن القلب صاعقة
والجسم بين لهيب النار والنصب
والكأس مرٌّ شديد الوقع في كبدي
مافادني روعة الالقاب والرتب
مرَّ الزمانُ على المكلومِ محزنةً
والطعنُ جاءَ بحد السيفِ كاللهبِ
مكر اللئام بدار الزيف مفسدة
تكوي القلوبَ بنارٍ منْ لظى التعبِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق