{ لغزةَ هيَّا }لِغزَّةَ هيَّا نزفُّ الورود
لبيت الأُسودِ قصيدي شدا
لِجُندِ الوفاء حماةِ الدِّيار
سيهتفُ قلبي لأهلِ الهُدى
فغزةُ عيني وروحي لها
سُيوفُ الفضيلةِ لن تُغمدا
سأرفعُ رأسي أنا منهمُ
عرفتُ طريقي وزهرَ النَّدى
فهذي اليهودُ عليكم تمادت
وخانوا العهودَ وساقوا الرَّدى
ألمْ تسألوهم وعن ما مضى
فهذا الحبيبُ لنا مُقتدى
فإن ما نهضتم ستبكي عليكم
عُيونُ الضِّياء ومن غرَّدا
فما للهوان عليكم طريقٌ
إذا ما استفقتم وحان الفِدا
كفاكم سُباتٌ ألا تستحون
فأين الشَّهامةُ تمحو الصَّدا
----- عبدالرزاق الرواشدة \ المتقارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق