...(صدفات وعيي )....
ما كانَ شِعريْ للكآبةِ يبْسمُ
فالقلبُ يُنْبي ما أبانَ المبْسَمُ
وبَنيتُ مِنْ صُلْب ِ الشكيمةِ هَوْدَجاً
تَبِعتْ خُطايَ إلى السَناءِ الأنْجُمُ
فتَرى البشاشةَ في حضورٍ مُْلفِتٍ
والروحُ جَذْلى في دَميْ تَتَرَنَمُ
ما عادَ ليليْ يستبيحُ رَحابتي
مُذ صرْتُ في وجْهِ السكينةِ ألْثُمُ
فاخٔترتُ فأليْ والطبيعةََ مَرسَماً
قد جِئْتُ أسْعى بالأمانيْ أرسُمُ
ها قدْ بدا وجْهُ الوضاءةِ أبْلَجاً
ما عادَ قيْديْ في مَراميْ يَجْثُمُ
يَأسيْ تَكسَّر منْ صخورِ تَجلُّدي
والوهنُ في جَوفيْ يُساقُ ويُعْدَمُ
أتَحسَّسُ الآمالَ أرْنوْ سَفْحَها
ما كانَ عَزميْ للهزيمةِ يُسْلِمُ
تلكَ البُحور وإنْ بدتْ في لجْةٍ
في قَعْرِها صَدَفات وَعْييْ تُنْظَمُ
ما عدتُ أحْفَلُ بالوداعةِ والعَنا
لو كانَ في بَطنِ الخناعةِ مَنْجَمُ
وَحْديْ أخيطُ مِنْ الشموسِ رجاحةً
خَطْويْ إلى غاياتهِ يَتَقدَّمُ
أْسهرتُ ليليْ إنْ أتاني طارقٌ
مِنْ هِمَّتيْ مِنْ ذي المكارمِ يَغنَمُ
قد ذقتُ في طَلبِ المعاليْ عَلْقَماً
كم جارَ رزءٌ في الضلوعِ يُدمْدِمُ
ونقشتُ في صدرِ الزمانِ قصيدتي
هي للمفاخر ِ بالمآثرِ تَزْحُمُ
عيسى نافع الكراملة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق