......( هذي منازلنا )....
ماذا عسايَ أقولُ أو سأجيبُ
ومتى سيَحْلو خاطريْ ويَطيبُ
هذي منازلُنا لوغدٍ قدْ خلتْ
كم مارقٍ قدْ عاثها وغريبُ
والعُرْبُ في رغَدِ الحياة ِ كأنَّما
ماتتْ ضمائِرُنا فكيف نُجيبُ
ما عادَ وزنٌ للعروبةِ في الورى
شمْسٌ تولتْ في الدُجى فتغيبُ
قدْ أوْرَقتْ فينا الخطوبُ وأيْنَعتْ
أفضتْ بِنا للعاتيات ِ دروبُ
والرومُ تحفلُ في دمانا إنْ عَلتْ
إنْ بانَ منْها في النِزالِ نيوبُ
قدْ عانَدَتْنا في المعاليْ غصَةٌ
ما نالنا في الشامخينَ نصيبُ
هذي طلائعُنا لنصر ٍ قد أتتْ
أحلامُنا عبَثٌ فكيفَ تصيبُ
عيسى نافع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق