……… ،…… .( عودةُ الحب )
عاتَبتْني .... وأنا أهوى العِتابا
من فتاةٍ تجعلُ الشيبَ شبابا
كيف ذاكَ الحبُّ أمسى بخيالي ؟
مثلَ شمعٍ مسَّهُ الحرُّ فذابا
عشتُ أيامي جراحاً ... ونواحاً
عشتُ أحلامي ضباباً وسرابا
وأتى دهرٌ أليمٌ ... في حياتي
خَطَّ سطراً في جَبيني ثمَّ غابا
فارحميني يافتاتي واعذُريني
يومَ ضاع الردُّ مِنّي والجوابا
بينَ أضلاعي فؤادٌ كان ميتاً
حين جاء الحب ناداهُ استجابا
فاستعادَ القلبُ أفراح الليالي
بسرورٍ ..... بعد ماكانت خرابا
ذهب اليأسُ شريداً دونَ مأوى
بين رملِ البيدِ كي يلقى حسابا
لكأنَّ الزرعَ ينمو .. من جديدٍ
وثمارُ العشقِ أبدتهُ .. (خَصابا)
ياملوكَ الجنّ غوروا واتركوني
قد نسيتُ الخمرَ يوماً والشرابا
فأنا الآنَ عليلٌ ... دون حبٍّ
إنَّ خمري باتَ شهداً ورضابا
كُلّما أبديتُ قُرباً من حبيبٍ
في طريقي زادَني الشوقُ اقترابا
بقلمي : محمد الحسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق