وتحيّة في الأوِّل من آب إلى جيشِنا اللُبناني وإلى أرواحِ شهدائهِ الأبرارِ .
الخالدون ..
عشرٌ، وقبلَ العشرِ أبطالُ
يا نعم َما لبَّوا ، وما نالوا
ناداهُمُ موتٌ ويا وجَعي،
فالحالُ ، لا تبقى لنا الحالُ
صوتٌ منَ الرّحمَن ، إنّ لهُ
وقعُا ،كما الأمواجُ ، فعّالُ
طوبى لكُمْ جنّاتُ خالقِنا
طوبى لِمَن للمجدِ مِرسالُ
الغدْرُ شيمتُهُم فيا حزَني
من قالَ إنَ اللهَ قتَّالُ ؟
أو غادرٌ ، والدّينُ حُجَّتُهُم
وباسمِهِ صالوا ،وكمْ جالوا
أعمارَكُم سرقوا، فيا أسَفي
يا بئسَ ما جاؤوا وما قالوا
حتّى اسْتكانوا ؛ قُطِّعَتْ لهُمُ
بالعزمِ ،يومَ النّصرِ ، أوصالُ
عبد الله سكرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق