الاثنين، 1 أغسطس 2022

الخالدون .. بقلم الشاعر...عبد الله سكرية .


وتحيّة في الأوِّل من آب إلى جيشِنا اللُبناني وإلى أرواحِ شهدائهِ الأبرارِ .


الخالدون ..

عشرٌ، وقبلَ العشرِ أبطالُ 

يا نعم َما لبَّوا ، وما نالوا


ناداهُمُ موتٌ ويا وجَعي، 

فالحالُ ، لا تبقى لنا الحالُ


صوتٌ منَ الرّحمَن ، إنّ لهُ 

وقعُا ،كما الأمواجُ ، فعّالُ


طوبى لكُمْ جنّاتُ خالقِنا 

طوبى لِمَن للمجدِ مِرسالُ


الغدْرُ شيمتُهُم فيا حزَني

من قالَ إنَ اللهَ قتَّالُ ؟ 


أو غادرٌ ، والدّينُ حُجَّتُهُم

وباسمِهِ صالوا ،وكمْ جالوا


أعمارَكُم سرقوا،  فيا أسَفي

يا بئسَ ما جاؤوا وما قالوا 


حتّى اسْتكانوا ؛ قُطِّعَتْ لهُمُ

بالعزمِ ،يومَ النّصرِ ، أوصالُ

عبد الله سكرية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق