القلبُ مشحونٌ بحزنٍ قاتلٍكالنارِ يلسعُ في أديمِ كياني
دنيا لعوبٌ في مسارِ حياتنا
والنفسُ تجهلُ لعبةَ الحدثانِ
طبعُ التقلبِ منْ صفاتِ دنيئةٍ
من حالةِ الأسعادِ للأحزانِ
كمْ منْ عزيزٍ ذاقَ كأسَ مذلةٍ
من بعدِ عزًّ شامخ التيجانِ
وفقيرُ عيشٍ عاشَ عينَ متاعبٍ
اليومَ يملكُ رتبةً السلطانِ
وسماء أرض بالشموسِ سطيعةٌ
صارتْ ضباباً فوقَ كلِّ مكانِ
كم بلدةٍ عاشتْ بأمنٍ كاملٍ
واليومَ بينَ مخالبِ العدوانِ
وشبابُ زهر ًكالبدورِ أناقةٌ
كالنهرِ شاخَ بغيرِ إيًّ آوانِ
عصْفُ السقامٍ يصيبُ حسنَ نضارةٍ
وبهاءَ وجهِ ناصع الألوانِ
وفوارسُ الميدانِ بعد مراحلٍ
يمشونَ عبرَ سواندٍ وحيطانِ
بقلم.كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق