معذرة يا رسول اللهعمر بلقاضي / الجزائر
***
أشرقتَ كالشّمس والدنيا بها عِوَجُ
والأرضُ كدَّرها بغيٌ له لَجَجُ
أتيتَ بالحقِّ فالآفاقُ مُزهرةٌ
بنورِ هدْيِكَ والأرواحُ والمُهجُ
لَملمتَ شملا لأوباشٍ تمزِّقهمْ
مثالبُ الغيِّ والأحبارُ والعُلُجُ
هديتَ للنُّورِ أهلَ الطَّيشِ فانتظمُوا
في دولة العزِّ لمّا دينَك انتهَجُوا
جَدَّدتَ فيهم نقاءَ الرُّوحِ فارتفَعُوا
إلى المكارمِ والعلياءِ قد عَرَجُوا
ربُّ الخلائقِ بالإسلام أكرمهمْ
على يديكَ فزالَ الغيُّ والحَرَجُ
تبًّا لجيلٍ يُهيلُ العزَّ في ريَبٍ
من نورِ دينكَ نبعِ العزِّ يَنزعجُ
الأرضُ تدخلُ في دين الهُدَى رَغَبًا
والخاسرون من النّعماءِ قد خَرَجُوا
مالوا إلى الغيِّ والأهواءِ فانقلَبُوا
الكونُ يلعنهمْ والعلمُ والحُجَجُ
كم في العروبةِ من كفرٍ ومن دَنَسٍ
أهلُ الهدايةِ في دربِ العَمَى دَلَجُوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق