حصار
حاصِر فؤادِي مااستطعتَ من الأذَى
هيهات أرضى أو أخافُ من الرَّدَى
وإذا انحنيتُ سأنحنِي لا أنني
أخشاكَ حاشَا أنْ أضلَّ عن الهُدَى
سأثورُ ضِدَّك مارداً في ثَورَتي
متَألِّقاً بكَرامَتِي نَحو المَدَى
إنْ كانَ حبكَ لاعباً في مَلعَبِي
ستضيعُ كلُّ مُخططاتُكَ في سُدَى
فاسلَمْ بِجلدِكَ قبلَ أنْ أحظَى به
فسلامةُ الشُّجعانِ أو موتُ العِدَى
والحبُّ عينٌ دقَّقَتْ فيما تَرَى
وتواصلتُ حينَ الوِصَالِ بما بَدَى
أوقِفْ حِصَاركَ فَالجَمَالُ تفَاهُمٌ
بينَ الورودِ ومَا يفيضُ منَ النَّدَى
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق