القتلُ الرَّحيمعمر بلقاضي
***
احْظُرينِي
اذبحينِي
اقطعي حبلَ الوَتِينِ
اهجرينِي
مثل ايَّام السِّنين
سوف يبقى الحبُّ حياًّ في حَنِينِي
سوفَ ينمو الوصل ُيوما من أنينِي
لستُ أهذي
إنَّ فوز َالحبِّ ركن ٌفي يَقينِي
لم اكنْ ارجُو اقْتراباَ
غيرَ انَّ الأمر َأقوى من ظُنُونِي
ساقني المكتوبُ قهراً في جَبينِي
ما ظننتُ الشَّوقَ يوماً يَعترينِي
كنتُ أهفو للقَوافِي
مثلَ طفلٍ هزَّه ُصوتُ الرَّنينِ
كنت أدنو لاهياً في كلِّ حينِ
ما حسبتُ الحُسْنَ يَماًّ يَحتوِينِي
ثمَّ أغرقْ
ثم َّأُحْرقْ
ثمَّ أهوي في فُتُونِ
ها أنا أُكْوَى بِبَلْوَى
قلبَكِ القاسِي الضَّنينِ
مُؤمناً بالوصلِ يوماً
في رشادٍ أو جُنونِ
بِتُّ أشكو
جمرة العشقِ الدَّفينِ
فاحظُريني
أو أجيبي القلبَ حالاً
ارحمينِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق