أَتَعتَبينَ ؟!أتَعتَبينَ على قَلبٍ يَموتُ ولَمْ
تُحاوِلي حَملَ شَيءٍ مِنْ فُتاتِ ألَمْ ؟!
أَتَعتَبينَ وأنتِ الدّاءُ فيهِ وَلَمْ
تُفَتِّشي عنْ دواءٍ في مِدادِ قَلَمْ ؟!
أَتَعتَبينَ لأنّي جِئتُ هَروَلَةً
وَأنتِ لمْ تُقبِلي نَحوي بِقَيدِ قَدَمْ ؟!
أَتَعتَبينَ على روحي وناصِيَتي
أنْ جاءَتا بالهَوى طَوْعًا لِأجلِ صَنَمْ ؟!
لا حَقَّ لِلقَلبِ أنْ يَأْتي مُعاتَبَني
وَهْوَ الّذي جاءَ يَهوى مَنْ هَواهُ عَدَمْ
وَكَيفَ يَرجو الهَوى مِنْ قَلبِ مُعتَكِفٍ
وَكَيفَ يَرجوهُ نَجمًا في قِماشِ عَلَمْ ؟!
فَمَنْ أرادَ التّعالي فَوقَ سَيِّدِهِ
أرداهُ فَوْرًا شِهابٌ والغَرامَ رَجَمْ
لا تَعتَبي فالهَوى المَدحورُ مُنسَحِبٌ
نَحوَ الثّرى وارتَدى ثَوبَ السّوادِ نَدَمْ
شعر : زهدي غاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق