// آلامُ الذكريات //الفُؤآدُ لِذِكرِكُم سَيَبقى ذَليلٌ ذَليلُ،،،
وَعِندَ المَلامَةِ اللِّسانُ كَم يَطولُ،،،
فَكَم مِن صَديقٍ بِنُصحِهِ يَقولُ،،،
دع عنك ذِكراهُم فَالنُصحُ جَميلُ،،،
حَتى مَتى أبقى وَالقَلبُ مَخذولُ؟ ،،،
وغَيري بالسعادة رافل وَعن الهَّمِ مَعزولُ،،،
أُسائِلُ اللَّيلَ وَما مِن جَوابِ،،،
سِوى سَهَرٌ وَمَنفَى عَن الصِحابِ،،،
يأَيُّها اللَّيلُ ألا تَنجَلي لِيَسطَعَ الفَجرُ،،،
مابالُ حِبالِكَ شُدَّت بِمِتراسٍ بِبابِ،،،
عَجِزتُ وَتاهَ قَلَمي كَيفَ أُعَنوِنُ لَهُم كِتابي،،
وَقَد خَابَ الرَّجاءُ وَغَطى السَّماءَ سَحابي،،،
وَلِلقَلَمِ جحودٌ تَرَكَني في وَسَطِ الضَبابِ،،،
غابَت في هذهِ الأَزمانِ آمالُ،،،،
وَاستَوطَنَ الفراقُ وخابَت الأَحلامُ،،،
أَينَ السُّمارُ وَأينَ الخِلانُ،،،،
داهَمَتهُم سودُ اللَّيالي فَخِبنا وَخابوا،،،
//ليلى ابراهيم الطائي //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق