أينَ الشهامةُ ياعروبةَ عهدناأينَ الأواصرُ والروابطُ والفدى
الكلُّ يهربُ منْ قضيةِ أرضنا
والقدسُ ينزفُ تحتَ نيرانِ العدى
عيشُ المهانةِ بالزمانِ معرةٌ
والخوفُ أدهى كلَّ أنواعِ الردى
بعدُ العروبةِ عنْ أصولِ عقيدةٍ
جلبَ الخرابَ تهاوناً وتشردا
والوغدُ فوقَ ترابنا متمردٌ
والعرْبُ عاشوا غفلةً وتبلدا
روحُ السلامةِ في توازنِ قوةٍ
والردعُ يأتي قاسياً متجددا
بقلم كمال الدين حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق