.........خِطبة عنقاء.........
نامت على صدرِ أحلامي ولم تصحُ
تلك التي لم أزل في دربِها أنحو
أخط في لوحِ أفراحي: لعل عسى
كما تخطُّ عليها لا كما تمحو
يا كم نٰصِحتُ بمنعِ القلبِ عن أملٍ
وكيف يمنعُهُ عن نبضِهِ نصحُ؟
منذ التقينا على صرحٍ نُقيمُ عُلاً
ما عاد لي غيرها في عيشتي صرحُ
لا الليلُ يحجبها عني بظلمتِهِ
ولا النهارُ فمنها يطلع الصبحُ
كريمةٌ غير أن البعدَ خاضَ بها
ما لم يخضْهُ بها بخلٌ ولا شُحُّ
مهما نأت أو جفت أو فيهما وقعت
قلبي الذي أوقعتْهُ بالهوى سمْحُ
لكنها رغم قلبي لا تزالُ به
جرحاً بلا إذنِها لا يبرأ الجرحُ
هي الحياةُ إذا أوجزتُ في صفةٍ
وإن أردتُ مزيداً يعجزُ الشرحُ
7/8/2022
أبو تمام نبيل فيروز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق